"كل واحد منكم سفير، ونحن على يقين من أن كل واحد منكم سيكون أفضل سفير لبلادنا". هكذا يبدأ الفيلم؛ خطاب للعمال المهاجرين إلى فرنسا. ترك صلاح أخواته الثلاث ووالدته ليصبح سفيرًا، وذهب للعمل في أحد مواقع الدفاع، وخاض في الوحل، ويعمل بآلة ثقب الصخور. يتجول صلاح بحثًا عن العمل والسكن. في مواجهة العنصرية من جانب المالكين الذين يدعون احترام المبنى والجوار الجيد، يجد نفسه في فندق في منطقة Goutte d'Or. وعثر على جثة مهدي صديق صلاح في قناة سان مارتن مقتولا على يد كوماندوز فاشي، وعلي مات برصاصة قتل على يد بواب عنصري. في مواجهة الجرائم التي تظل دون عقاب، ينظم صلاح وأصدقاؤه ويتحدون مع الطبقة العاملة الفرنسية للدفاع عن حياتهم وحقهم في العمل.